هي إمارة ودودة ومزدهرة مع بنية تحتية حديثة، وهي من بين الإمارات السبع التي تشكل اتحاد الإمارات العربية المتحدة - واحدة من أكثر الدول ازدهارًا في العالم.
أم القيوين تعني "أم قوتين"، والتي تشير إلى قوتي الإمارة - الأرض والبحر. يحكم الإمارة الآن صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا وولي العهد هو صاحب السمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا. تقع أم القيوين بين إمارة رأس الخيمة وعجمان على الساحل الغربي، على طول الطريق التجاري المهم بين آسيا والهند. تتكون الإمارة من مدينة أم القيوين الساحلية وواحة بلدة فلج المعلا. لها ساحل يمتد لـ24 كم. تبلغ مساحة الإمارة 770 كم².
تقع أم القيوين في شمال البلاد على بعد 45 كيلومترًا فقط من دبي، وتشتهر بتراثها الغني ومناظرها الصحراوية الرائعة وشواطئها المنعشة وغابات القرم الساحلية والحيوانات الغريبة، مما يجعلها وجهة ترفيهية شهيرة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد أم القيوين على إيرادات الفنادق والمتنزهات والسياحة ومصايد الأسماك والأنشطة التجارية والتصنيع بالإضافة إلى منطقة التجارة الحرة بأم القيوين (UAQFTZ) التي تقع في موقعين جغرافيين هما ميناء أحمد بن راشد وأم الثوب. تولي الإمارة أهمية قصوى للتصنيع والسياحة والتجارة. أطلقت الحكومة العديد من البرامج للمساعدة في جعل الإمارة جذابة للاستثمار الأجنبي ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقطاع الثروة السمكية. تتكون رؤية الحكومة من خمس ركائز رئيسية: اقتصاد مستدام ومتنوع، وتضامن اجتماعي، وسياحة جذابة، وبنية تحتية ممتازة، وحكومة ابتكارية.
تعتبر أم القيوين إمارة مثالية لأي عمل تحفزه القيمة حيث تتيح لكم الاستفادة من موقعا الفريد في دولة الإمارات العربية المتحدة ما يوفر اقتصادًا مستقرًا ومناخًا استثماريًا مفتوحًا وتكاليف معيشة وعمالة منخفضة ووجهة رائعة للاستيراد والتصدير . هناك العديد من المبادرات وبرامج الأعمال التي أطلقتها الحكومة لدعم الأعمال والصناعات المحلية. وتتمثل سياسة الحكومة في تعزيز الثقة مع القطاع الخاص لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير. وتجعلها هذه العوامل قاعدة أعمال إستراتيجية وأفضل شريك للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأي مستثمر، مع سهولة الوصول إلى شبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأوروبا.